لا تحاولي أن تعيدي حساب الأمس وما خسرتي فيه
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فأنظير إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعكي مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها
إذا وصلتكي هذه الرسالة وقرأتيها فأنتي في نعمتين عظيمتين
أولاهما أن هناك من يفكر فيك
والثانية أنكي أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
أقول لكي لكي تكوني أسعد مما أنت عليه
احمدي الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانكي رطباً بذكر الله، وكوني كما قال المصطفى صلى الله عليه واله وسلم :
‘لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‘ صححه الألباني
ومن تمام الحمد أن تذكّري الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين.
(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)